الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أجمل ما قيل في الأمل



هو ان تتذكر حكمتك " ما أروع أن تبتسم وأنت في قمة الألم "
ثم تبتسم .... وتكفكف الدموع المنهمرة على وجنتيك ...لتعلم أن الحياة لا تستحق دمعة من عينيك !!!

ما أعلمه أن الأمل ..
هو أن تتذكر مبدأك وحكمتك المفضلة " معظم الناس ...(بل كل الناس) ...يشعرون بالسعاده عندما يقررون ذلك "حينها سوف تعلم أن بيدك سعادتك ....وبيدك القرار وليس بيد أي شخص آخر..

الأمل أن ترى الحياة .... من ثقب الإبرة

الأمل أن ترى السماء والخضرة والأنهار ..حتى وأنت خلف القضبان

الأمل أن تظل ترى السماء زرقاء ....والأرض خضراء ...والقلوب بيضاء

الأمل أن تعلم أن يوماً ما سوف يأتي ...سوف يجئ لك بالجديد ..سوف يأتي محملاً بهداياه الثمينه لك.

الأمل هو أن تحمي تلك البذرة وترويها بمبادئك ..وتزرعها في فؤادك ...وترى النور عبر نظرتك للحياة ...لتنبت بعد حين في حديقة التفاؤل والإشراق والأمل...لتنبت في ذلك القلب الصغير ..!!!
هل هذه هي حقيقه الأمل ...أم لا ..؟؟

الأمل كتلة من الأحلام الوردية التي لا حدود لها
"أروع اللحظات أن تمد لمن تحب عود ثقاب ليشعل به شمعة الأمل في حياته !!"

تمتــع بالفيزيــاء


ّّّ المذياع المصغر ّّّّ
خذ علبة كبريت فارغة ( الدرج الذي يحتوي على العيدان فقط) و أدخل فيها قضيبين من قلم رصاص بحيث تكونان متوازيتان و ضع قضيب آخر صغير بصور عرضية فوقهما ثم أوصل القضيب الأول بقطب بطارية و القضيب الثاني بسماعة هاتف و الطرف الثاني من السماعة بقطب البطارية الثاني ، و الأن إذا وضعت السماعة في غرفة بعيدة ثم تكلمت في علبة الكبريت لسمع كلامك في السماعة
التفسير :أن اهتزازات الصوت توثر على حركة القضيب العرضي الذي يوصل التيار بذبذبات و اهتزازات تتناسب مع ذبذبات و اهتزازات الكلام التي تتحول بالتالي إلى كلام مماثل في سماعة المكبر

معجزه علميه في قيام الليل





جاء في كتاب ( الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية ) وهو كتاب بالإنجليزية لمجموعة من المؤلفين الامريكيين ـ طبعة 1993:
أنّ القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل، والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة وتدليك الأطراف بالماء والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة.والمتأمل لهذه النصائح يجد أنّها تماثل تماما حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل.
وقد سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال: « عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله عز وجل ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء من الجسد » [أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك عن بلال و ابن عساكر عن ابي الدرداء و أورده الألباني في صحيح الجامع برقم4079].
وعن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي :
يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هورمون "(الكورتيزول" ( وهو الكورتيزون الطبيعي للجسد خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات وهو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر (الثلث الأخير من الليل)، ممّا يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم والذي يشكل خطورة على مرضى السكر، ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى المعرضين لذلك.
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم، و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها،أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس ممّا يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس.

يؤدي قيام الليل إلى تحسن وليونة في مرضى إلتهاب المفاصل المختلفة، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء.
قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم مرض الإجهاد الزمني لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة
ما بين الجهد البسيط والمتوسط الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض.
يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمى بالجليسيرات الثلاثية، نوع من الدهون التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوي على نسبه عالية من الدهون التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضى مقارنة بغيرهم.

يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب خصوصا الناتج عن السكتة القلبية والدماغية.
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية.
قيام الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءة وتدبر للقرآن وذكر للأدعية واسترجاع لأذكار الصباح والمساء، فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها.
وكذلك يقلل قيام الليل من شدة حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفة.

الظواهر الكهربائية في الطبيعة




إن الكهرباء ليست اختراعًا من اختراعات الإنسان. والدليل على ذلك هو إمكانية ملاحظتها في صور متعددة في الطبيعة، وأبرز هذه الدلائل هو البرق. وعدد كبير من التفاعلات المألوفة والبسيطة، مثل اللمس أو الاحتكاك أو الربط الكيميائي، يحدث نتيجة للتفاعلات بين المجالات الكهربائية على المقياس الذري. ويعتقد البعض أن المجال المغناطيسي لكوكب الأرض ينشأ عن التيارات الدوارة في مركز الأرض والتي تعد مولدًا كهربيًا طبيعيًا.[61] بعض البلورات، مثل المرو أو حتى السكر، تولد فرقًا في الجهد على أسطحها عندما تتعرض لضغط خارجي.[62] وتعرف هذه الظاهرة باسم الكهرضغطية، وهي مأخوذة من الكلمة اليونانية "πιέζειν" وتعني "يضغط". وقد اكتشف هذه الظاهرة بيير كوري وجاك كوري عام 1880. ويعد هذا التأثير متبادلاً؛ فعندما تتعرض مادة كهرضغطية لمجال كهربائي، يحدث تغيير بسيط في الأبعاد الفيزيائية.[62] بالإضافة إلى ذلك، تستطيع بعض الكائنات الحية، مثل أسماك القرش، الكشف عن التغييرات التي تحدث في المجالات الكهربائية والاستجابة لها، ويعرف ذلك باسم "الاستشعار الكهربائي".[63] بينما تتمتع بعض الكائنات الحية الأخرى بما يطلق عليه "القدرة على التفريغ الكهربائي" ـ أي أنها تولد جهودًا كهربائية بنفسها كوسيلة لافتراس غيرها من الكائنات أو كسلاح دفاعي لها.[3] ويعتبر الأنقليس الرعاد أشهر مثال على ذلك حيث بوسعه اكتشاف فريسته أو صعقها من خلال تفريغ جهود كهربائية عالية تتولد من خلايا عضلية معدلة تسمى الخلايا الكهربائية. وتقوم الحيوانات جميعها بإرسال المعلومات على امتداد أغشية الخلايا وذلك مع نبضات مشحونة كهربائيًا تسمى جهود الفعل (جهد الفعل) وهي الموجة المتشكلة من التفريغ الكهربائي التي تنتقل من منطقة إلى أخرى مجاوة لها على طول الغشاء الخلوي لأي خلية حية. ووظيفة هذه الجهود تتضمن الاتصال بين الخلايا العصبية والعضلات عن طريق النظام العصبي.[64] تخفز الصدمة الكهربائية هذا النظام، وتتسبب في تقلص العضلات.[65] كما أن جهود الفعل مسئولة عن تنسيق الأنشطة في مجموعة معينة من النباتات والثدييات.

السبت، 25 ديسمبر 2010

حمداً لله على سلامتك يا ملك الانسانية

أغرب محاضرة


دخل الأستاذ الكبير قاعة المحاضرات المزدحمة بالرواد 00 حيا الحاضرين 00 ثم طلب من العامل الذي يرافقه أن يعلق ورقة بيضاء كبيرة 00 وفي حركة (مسرحية) اخرج من جييبه قلم حبر-سائل- ثم ثنى ذراعه ومده بقوة فقذف نقطة حبر سوداء واحدة على الورقه
ثم أشار بقلمه للحاضرين وسألهم : ماذا ترون أمامكم ؟
عندئذ وقف أحدهم وقال: أرى نقطة حبر سوداء 00 ثم جلس فما كان من الأستاذ إلا أن عبس دون أن ينطق بكلمة واحدة0
ثم وقف شخص ثاني وقال: أرى ورقة بيضاء كبيرة00 ثم جلس - وللمرة الثانية عبس الأستاذ - دون أن ينطق كلمة واحدة-
أما الثالث فقال: أرى ورقة بيضاء كبيرة عليها نقطة سوداء صغيرة 00 وهنا هش الأستاذ و بش دون أن ينطق بكلمة0
وأخيرا وقف الرابع وقال: أرى قلم حبر يروح ويجيء في يدك0وللمرة الثالثة عبس الأستاذ00وقبل أن يغادرالقاعة نظر إلى الحاضرين وقال:الآن أنتهت المحاضرة00شكراً لحضوركم والسلام عليكم ورحمة الله-وعندما هم بالانصراف سأله أحد الحاضرين: أين المحاضرة ياأستاذ ؟ إنك لم تقل شيئاً فرد عليه قائلاً: بل قلت كل ما عندي00
شاعت الهمهمة أثناء مغادرة الأستاذ القاعة ثم مالبثت الهمهمة أن تحولت إلى أصوات عالية ثم بعد خروج الأستاذ تحولت إلى ضجيج , لكن ذلك كله أنتهى عندما تقدم شخص نحو المنصة وقال بصوت عالي -أسكت الجميع-: ترى 00 ماذا أراد الأستاذ أن يقول؟
وهنا أنبرى له شخص آخر قائلاً:لقد أراد الأستاذ أن يعلمنا فريضة طالما أهملناها إنها فريضة((التفكيــر))
نعم فالتفكير فريضة إسلامية و أعتقد أن الأستاذ المحاضر أراد أن يقول الآتي:
- إن الذي رأى النقطة السوداء فقط هو إنسان متشائم غير متزن لا يرى في الدنيا إلا السواد والسلبيات وهو عادة إنسان غير موفق في حياته0
- أما الذي رأى الصفحة البيضاء فقط فهو شخص يعيش في عالم وردي بعيداً عن الحياة بحلوها ومرها 0
- أما عن الشخص الذي رأى قلم الحبر الذي يروح ويجيء فإنه يعيش في عالم إخر بعيداً عن الدنيا وما فيها0
-أما الشخص الذي رأى الورقة البيضاء الكبيرة وبها نقطة سوداء صغيرة فهو إنسان متزن ومتفتح يرى كل شيء و ينظر للحياة نظرة شاملة كاملة لا تغرب عنه شاردة ولا واردة وهذا منتهى التوفيق0
لقد كانت محاضرة ناجحة ورائعة-ماأعظم هذا الأستاذ- إنه لم ينطق بكلمة واحدة ومع ذلك فقد قال الكثييير بطريقة فريدة

(مجلة الشرق - العدد 138-33)

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

جسمك و الأشعة الكهرومغناطيسية(فضلا أكتم الصوت)

روعة الفيزياء في مدينة الملاهي

الفيزياء في مدينة الملاهي
مدينة الملاهي التي يزورها الناس في الاعياد والمناسبات هي افضل مكان لإلقاء المحاضرات في مجال الفيزياء لمن لا يعلم , وللاسف فحتى كثيرون ممن درسوا الفيزياء في المرحلة الثانوية لا يعرفون هذا
شاء الله بعد حين من الزمن ان التقي بمسألة حول لعبة الافعوان في مدينة الملاهي او ما يقال لها : الأناكوندا أو كما يسميها البعض ( قطار الموت ) , والتي يتسابق عليها زوار مدينة الملاهي بغالبيتهم الساحقة الا ان البعض يخاف منها ولا يجرؤ اصلا على ركوبها
يعتقد البعض أن الافعوان تكون معلقة في المسار عن طريق العجلات وبرؤية بسيطة ان العجلات تسير في مسار معين وبهذا لا نسقط عندما تبدا الافعى بالتحرك فينا بجنون !!
هذه الفكرة خاطئة .. كما تبين لي في احدى مسائل الفيزياء البسيطة التي درسناها من خلال الميكانيكا التطبيقية .

من حفظ الطاقة الى الحركة الدائرة وقانون نيوتن الثاني .. استطعنا ان نستنتج ان الافعوان في مدينة الملاهي يعمل وفق قوانين فيزيائيه , علما انها في بداية مساره يعمل على المحركات الكهربائية , لكننا نتعامل مع الافعوان بعد ان يتم تحريره من الحركة الاصطناعية فتعمل قوانين الفيزياء دورها على أكمل وجه , ولو تأملنا في حركتنا لوجدنا ان رؤسنا في الاسفل و أرجلنا في الاعلى .
والان قد يتساؤل البعض لماذا لا نسقط . فالاجابة عن هذا السؤال ليست صعبة !
لنتأمل هذه الصورة جيداً


 تحليل الرموز :
Nهي القوة التي يؤثر بها السطح على الجسم
R - هي طول نصف القطر في الدائرة
Vcr - هي السرعة وتكون معامدة للتسارع ونصف القطر
mهي كتلة الجسم
G هي قوة الجاذبية
arهي التسارع الراديالي نحو مركز الدائرة
مجموع القوى في الحركة الدائرية = الوزن – قوة السطح = كتلة الجسم * التسارع الراديالي 
اذا اردنا ان نفحص متى يسقط الجسم , اذا لا بد وان نفترض ان قوة السطح صارت صفر اذن :


∑ F = m * ar
mg - N = m * ar ( N = 0 )
mg = m * ar :/ m
g = ar= V2:R
Vcr = √( g * R )
والان يجب ان تعلموا , ان الجسم اذا مر من خلال دائرة كهذه بسرعة اقل من السرعة الدنيا التي نتوصل اليها من المعادلة سيسقط وسيتحطم , فلذلك يعمل المهندسون على ان يصل الجسم كالافعوان بسرعة أكبر وذلك عن طريق منحه طاقة ارتفاع عالية قبل ان يبدأ في نزله , وبهذه البساطة انتم لا تسقطون


أرجو أن تكونوا قد أستفدتم

من هو المتفيزق و ماذا يريد ؟!!

كما نسمي من يشتغل بالفلسفة ... متفلسفاً
وكما نسمي من يشتغل بالأدب ... متأدباً
وكما نسمي من له نصيب من العلم ... متعلماً
كذلك عمدنا إلى تسمية من يشتغل بالفيزيقا متفيزقاً !!!!!
المتفيزق إذن اسم لمن يشتغل بالفيزياء مولعاً بها ... يراها عندما يتحدث ويراها عندما يمشي على الأرض ... ويراها عندما يشد حبلاً أو يدق وتداً ...
إذا ركب في السيارة فأعجبه منظر تلك المسبحة المعلقة على مرآة السيارة ابتسم ثم ما لبث أن نظر إلى شيء آخر ... إنها تتحرك حركة اهتزازية ... يا هل ترى ماذا تعني هذه الحركة ؟ قد يتحرك من كرسيه كمن وقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي لكي ينقر السبحة نقراً رفيقاً ويجلس ذاهلاً يراقب حركتها....

ربما أعجبه قوس قزح وتغنى بألوانه قليلاً ... لكنه سرعان ما يسأل نفسه عن سبب كونها بهذا الشكل ... هل يمكن أن تنعكس الألوان فيصبح الأعلى أسفل والأسفل لأعلى؟ لماذا هو متقوس ؟ ... عندئذ لا يهنأ له بال حتى يكتشف الأمر ويفسر ذلك تفسيراً مقنعاً...
قد يهطل المطر فيسرع الناس مهرولين لتفادي البلل ... ولكني رأيته مرة يهرول ثم يقف ويحسب ويحرك يديه ثم يجري أسرع ثم يغير من سرعته حتى وصل باب المنزل ... سألته عن سبب ذلك فابتسم ابتسامة فيها من الهزء بي ما بها حتى ظننت أن الجميع غيري يعرف السبب ... قال لقد حسبت السرعة التي يجب أن أجري بها كي أصل بأقل بلل!!! نظرت إلى ملابسه فراعني أنه بالفعل غير مبلل؟؟؟؟؟!!!!!
إذا وقف على الميزان طفق يحسب ويكتب ويحل ثم سؤالاً ... ماذا لو كان الميزان زنبركياً؟ ماذا لو كانت البياعات في المصعد؟ ويجلس ساعة يحدثنا عن ذلك ...
عمل يوماً مقارنة بين دبابة وامرأة بدينة ... وأخبرني أن تلك المرأة التي تلبس الكعب العالي الرفيع تضغط على الأرض أكثر من الدبابة ... من عجب أنه حسب حساباً لذلك وقد بدا إذ ذاك مقنعاً...
أخبرني بعض أصدقائهً أنه كان يطفئ طارد البعوض المشتعل بطريقة آلية ... سألوه في ذلك فقال إنها فيزياء الحرارة والتوصيل يا صديقي ... ربطت سلكاً عند الموضع الذي أريد ألا تتجاوزه وثبت اللولب المشتعل على قطعة حديد ... لا زلت أفكر بما قال !!!
هههههه حتى عندما يساعد زوجته ويسكب الماء من الجالون في الثلاجة للشرب يستخدم فكرة ... يقول إنها فيزيائية ... تزعم زوجته أن طريقته هذه يضمن بها ألا (يكب) الماء أو الزيت من الجالون ولا يتناثر بل ينزل سلساً ناعماً !!!
عجيب هذا الرجل ... سألته يوماً: هل يمكن أن يتم تحويل الإنسان إلى مجموعة من المتغيرات ويحلها ليحكم على شخصيته ؟ أو هل يمكن أن نحول المجتمع إلى مجموعة متغيرات ونعرف إلى أين يتجه ؟ ضحك وقال: من أنبأك عن آخر أفكاري!!!
أقول الحق ... إنني أغار منه وأغبطه ... ولكنني سأظل أسأل عن أنبائه وسأحاول أن أتصيد من أفكاره وملحه ... وللحق أقول ... إن أجمل ما فيه بساطة استخدامه للقوانين بطريقة تشعرك أن الفيزياء جميلة ... نعم جميلة ...

ّّّ مما راق لي ّّّ